نبذة عنا
تأسست مدارس علو الأهلية بالخبر -مدارس رياض الإيمان سابقًا- من أجل المساهمة في الارتقاء بالمستوى التربوي والتعليمي والثقافي لأبناء هذا الوطن، حيث بدأت بقسم البنات بجهود معلمات يسعين إلى تنشئة جيلٍ مبدعٍ وواعٍ فكريًّا ومتميز أخلاقيًّا وعلميًّا. ونتيجة نجاح مدارسنا في تحقيق رسالتها، توسعت بافتتاح قسم البنين، ولتشمل بعد ذلك جميع المراحل الدراسية من رياض الأطفال حتى نهاية المرحلة الثانوية -للبنين والبنات-، فأصبحت صرحًا متكاملًا للعلم والمعرفة يُنشئُ جيلًا على قيم وأخلاق ديننا الإسلامي الحنيف، مواكبةً لمستجدات متطلبات الحياة والنجاح فيها ليكونوا “جيلًا يعلو بعلمه”.
وعبر تاريخ مدارسنا الممتد والمشرق، حرصت على مواكبة التطورات العلمية والتربوية وما يستجد من أبحاث بتطوير المناهج والبرامج وطرق أساليب التدريس، وأنشطتها الإثرائية بما يحقق متطلبات الحياة عبر الأجيال التي نجحت في تنشئتها، ومنها النقلة النوعية بافتتاح مجمع المدارس بحي العليا بالخبر في المنطقة الشرقية، بتصميم يتوافق مع معايير السلامة والأمان، ومواصفات البيئة المدرسية الغنية الفاعلة والمتميزة بمرافقها المتنوعة لتقديم أفضل الفرص من أجل النمو المتكامل لطلبتها.
وتستمر مدارسنا بالتركيز في جميع برامجها ومناهجها وعملياتها اليومية بتوفير بيئات التعلم النشط والغنية التي تغمس كل طالب في فرص التفاعل الواقعية من أجل الحياة، وتطوير سماته المستهدفة ومهاراته الحياتية والنمو الانفعالي والاجتماعي السليم الذي يؤهله ليكون متعلمًا مستقلًا دائمًا، ومواطنًا مسؤولًا فاعلًا في مجتمعه، منفتحًا على الآخر ومتفاعلًا معه بوعي وبإيجابية ليكون ذا عقلية عالميّة بأصالة قيمه الدينية والوطنية الراسخة. ولتحقيق ذلك، ولأن جهودنا “تتمحور حول المتعلم” قمنا في مدارسنا بإضافة وتطوير نموذج فريد من “ثنائيّة اللغة” يرتكز على متطلبات العيش والعمل في القرن الحادي والعشرين، وركائز وأهداف رؤية المملكة 2030، واحتياجات الفرد متكامل النمو، وتطلعات أولياء الأمور كشركاء معنا في اتخاذ قراراتنا وتنفيذ برامجنا، جنبًا إلى جنب مع مؤسسات المجتمع المحلي والعالمي.
فعلى بركة الله وهدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نسير بخطى واثقة في تحسين مستمر لممارساتنا بإذنه سبحانه.
كيف نعمل في مدارس علو الأهلية
كل تربوي وممارس وفريق في مدارس علو الأهلية يسعى باستمرار ليتسم بسمات تساعد وتدعم تحسين عمليّة التعليم وتقديم الخدمات التربوية المناسبة لكل طالب، وهي ما نريد أن نكون عليه في مدارسنا، فنحن:
نسعى ونفهم الحاجة إلى التغيير في الوقت والزمان المناسب، ونقوم بما يجب أن نقوم به "الآن" من أجل تحسين ممارساتنا وتعلم طلبتنا
نفكر ونخطط ونتخذ قراراتنا بتآزر بناء على الأدلة والشواهد التي نوثقها باستمرار
نؤمن ونمارس عملية تعلمنا المستمرة المستندة إلى التجربة والتقصي وتطوير مهني مستمر
نمارس الشفافية والرعاية المهنية من أجل التحسين
نحرص على إشراك أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المحلي في اتخاذ قراراتنا وتنفيذ أنشطتنا وتطوير عملنا من أجل تعلم طلبتنا
كلمة إدارة المدارس
نظرًا لأهمية التعليم في بناء الحضارات وتطوير الأمم، وبناءً على توجيهات حكومتنا وزيادة تخصيصاتها الكبيرة للتعليم وتطويره، واستجابةً لتوجيهات قادتنا الرشيدين، الحافظين على عدم تعطيل تعليم طلاب المملكة في يوم واحد، وتماشياً مع استراتيجية وزارة التعليم للتحول الرقمي بمساندة رؤية المملكة 2030، بدأنا بالتعليم عن بعد فور تعليق الدراسة بسبب جائحة كورونا، مع الحرص على صحة وسلامة طلابنا.
بدأنا بمنصة “مدرستي في بيتي” التي تقدمها برامجنا التعليمية، وذلك من خلال رفع مقاطع الدروس اليومية وشرح المعلمين والمعلمات وحسب خطة الوزارة والتقويم الدراسي. بعد ذلك، انتقلنا إلى شرح الدروس للطلاب عبر البث المباشر باستخدام تطبيق مع الحفاظ على التواصل المستمر مع الطلاب وأولياء الأمور وفقًا للجدول الزمني. تم إجراء الاختبارات الإلكترونية وقياسات المستوى السريعة لمختلف المواد الدراسية لتقييم تحصيل الطلاب والطالبات، وسجلنا نتائج مبهرة، الحمد لله.